الثلاثاء، 3 يوليو 2012

داء السكري وخطر الصيام

كشفت دراسة حديثة تختص بمرضى السكري الذين يصومون خلال شهر رمضان، أن التغير في نمط تناول الأطعمة يمكنه أن يسبب مخاطر ومضاعفات صحية لمرضى السكري لا سيما مرضى النوع الثاني الذين يتناولون عقار جانوفيا(JANUVIA).
وأظهرت الدراسة وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وجود ضعف في مستوى الوعي بين مرضى السكري بالمخاطر التي ينطوي عليها صيامهم خلال رمضان.
وشددت الدراسة التي شملت 1066 مريضا في 43 مركزا إكلينيكيا بمنطقة الشرق الأوسط، على ضرورة تحري الدقة في قياس مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، مع المحافظة عليها ثابتة.
وقال الدكتور وائل القاسم مدير عام شركة «إم إس دي» المعنية بالدراسة أن الهدف منها التعرف على أهم المشكلات التي يواجهها مرضى السكري نتيجة الصيام، بهدف تطوير حلول علمية تساعد مرضى السكري الذين يصرون على الصيام خلال رمضان من دون تعرضهم لمضاعفات أو مشكلات صحية.
وأكد أهمية نتائج هذه الدراسة وضرورة أخذها بعين الاعتبار، معللا بأن انخفاض مستوى السكري في الدم يعد من الأعراض الخطرة التي تؤثر على حياة مرضى السكري. وأضاف: «إلى جانب أنها مشكلة صحية شائعة تواجه مرضى السكري الذين يصرون على الصيام خلال شهر رمضان، فقد يتسبب السكري بمضاعفات خطرة قد تصل إلى الوفاة في حال لم يتم التعامل معه وعلاجه بشكل صحيح»، مشيرا إلى أن أحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري توضح وفاة أكثر من 15 ألف مواطن سعودي كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته.
على الرغم من المخاطر الصحية التي ينطوي عليها صيام مرضى السكري، فإن الأبحاث الطبية أظهرت أن 50 مليون مريض بالسكري حول العالم؛ منهم 79 في المائة يعانون من النوع الثاني، يصرون على مواصلة صيامهم خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتعارض مع النصائح الطبية التي يقدمها الأطباء لهم.
من جهته، أوضح الدكتور سعود السفري مدير الأقسام الطبية بمستشفى «الهدى للقوات المسلحة» بمدينة الطائف أن نقص تناول الأطعمة وزيادة التمارين الرياضية إلى جانب تناول عقاقير معينة مضادة لمرض السكري، تعد من أهم العوامل المؤدية للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم من النوع الثاني.
ولفت إلى تعرض مريض السكري، في حال لم يتم علاجه، إلى مشكلات صحية خطرة؛ منها فقدان الوعي، والتشنجات، والنوبات المرضية، وهي حالات تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
وكانت مدينة جدة شهدت أول من أمس تنظيم الاجتماع الإعلامي بفندق «راديسون ساس بلو»، وأعلت خلاله شركة «إم إس دي» للأدوية عن إطلاق حملتها التوعوية لمرضى السكري، لمناقشة صيام مرضى السكري من النوع الثاني.
وتضمنت الحملة التي من المتوقع أن تساعد أكثر من 19 في المائة من سكان المملكة يعانون من السكري حاليا، إعداد ملف متكامل للأطباء والمتخصصين يتيح لهم مساعدة مرضى السكري من خلال تقديم النصائح والإرشادات لهم، وتم تصميمه خصيصا لإمداد المتخصصين بمعلومات إضافية يحتاجونها حتى يضمنوا أن يتخذ مرضى السكري قرار الصيام بناء على معلومات متكاملة وعلمية والمحافظة على مستويات السكر في الدم.

"فيتامين هـ".. أفضل مسكن طبيعى لآلام الدورة الشهرية

كشف الدكتور محمد أوز، الجراح والطبيب العالمى المشهور عن أهم الوصفات الطبيعية المستخدمة للتخلص من أصعب الآلام المزمنة، ونشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى للبرنامج العالمى الشهير "أوبرا وينفرى"، والذى سبق أن شارك دكتور أوز فى تقديمه.
وتتميز تلك الوصفات الطبيعية المستخدمة لتسكين الآلام المزمنة بأمانها الكبير، حيث لا تسبب أى مشاكل أو أضرار صحية، بعكس مضادات الالتهاب غير الإستيرودية ومسكنات العائلة الأفيونية، حيث تتسبب فى الإصابة بنزيف الأمعاء والأزمات القلبية والسكتة الدماغية، وإليكم أهم الآلام المزمنة التى تصيب الإنسان وأهم الوصفات الطبيعية المستخدمة لعلاجها:
تحدث التقلصات المصاحبة لفترة الحيض والدورة الشهرية نتيجة مواد البروستاجلاندين، حيث تحث الرحم على الانقباض ولفظ الغشاء الذى يبطنه، وكلما ازدادت كمية تلك المواد، كلما زادت حدة التقلصات، وأكدت أحد الدراسات أن فيتامين هـ يقلل من آلام الدورة الشهرية، حيث يقلل من مستويات البروستاجلاندين، ونصح الدكتور أوز السيدات بالحصول 400 وحدة دولية من فيتامين هـ قبل حدوث الدورة الشهرية ببضعة أيام ثم يستمرون فى الحصول عليه فى أول 3 أيام من الحيض.

يذكر أن الدكتور محمد مصطفى أوز، أحد أشهر جراحى وأطباء العالم، وهو مولود بولاية أوهايو الأمريكية وذو أصول تركية، وحاصل على درجة جامعية من جامعة هارفارد بجانب الماجستير والدكتوراه، ‎ وله أكثر من ٣٥٠ بحثا وكتابا منشورا، وحصل على العديد من براءات الاختراع، وأصاب شهرته الكبيرة فى المجتمع الأمريكى والعالمى من خلال ظهوره الأسبوعى فى برنامج أوبرا وينفرى.

الاثنين، 2 يوليو 2012

نصائح ومحظورات لدى فطام طفلك وبدء تناوله الطعام

صورة أرشيفية 
تحتار الأم حول بداية إطعام الطفل الوجبات العادية إلى جانب الرضاعة، حيث تختلف الأقاويل والنصائح، وفي النهاية الطفل هو الضحية لأي معلومة خاطئة.
هبة عبدالسلام، التي ترضع ابنها رضاعة طبيعية، اقترحت عليها والدة زوجها البدء في إطعامه بينما كان عمره لا يتجاوز الأشهر الستة، وكانت البداية بزبادي بالفواكه، أما النتيجة فكانت إصابته بالحساسية نتيجة مكسبات الطعم المضافة إلى الزبادي، ولا يختلف حال نهى حسين كثيرا التي نصحها أصدقاؤها بإعطاء ابنتها، التي لم يجاوز عمرها الأربعة أشهر، ماء باردا، وبخاصة مع دخول فصل الصيف وحتى الآن لا تعرف مدى صحة ذلك.
في البداية تقول دكتورة دلال سركيس استشاري الأطفال إن العلماء اتفقوا على أن بداية إطعام الطفل تكون من عمر ستة أشهر بخلاف ما كان متبع قديما، وهو البدء بإطعامهم من عمر أربعة أشهر، وذلك لإعطاء الطفل الفرصة الأكبر للاستفادة من لبن الأم، ولأن معدة الطفل يمكنها في هذه المرحلة استقبال الطعام وهضمه بسهولة.
أما بالنسبة لشرب الماء فتوضح أنها مسألة تتعلق بمدى إشباع الرضاعة الطبيعية للطفل، فإذا ما كان لبن الأم أو اللبن الصناعي غير كاف، ولا مغذي للطفل، ففي هذه الحالة لابد من شرب الماء بمقدار يحدده الطبيب بغض النظر عن حرارة الجو.
وينصح لإطعام الطفل البدء بإعداد الأطعمة المهروسة المعتمدة على الخضروات والفواكه الطبيعية الطازجة، بينما البرطمانات التي تحتوي على الأطعمة الجاهزة فيفضل الاعتماد عليها عند الضرورة فقط، وبالأخص خارج المنزل، كما يمكن إعداد المهلبية من اللبن المستخدم في الرضاعة أو من لبن خالي الدسم، ويفضل أيضا أن يكون الزبادي خالي الدسم ولا يحتوي على أي مكسبات للطعم واللون.
يمكن إضافة الدجاج المهروس إلى الخضروات أو البطاطس المهروسة، لكن يجب تجنب إضافة اللحوم والأسماك قبل أن يتم الطفل عامه الأول.

تناول جرعات عاليه من الكالسيوم يساعد الجسم في التخلص من الدهون

 تناول الكالسيوم بجرعات عالية يعمل على زيادة أكسدة الدهون
أكّدت دراسة طبية أن تناول الكالسيوم بجرعات عالية يوميا يعمل على زيادة أكسدة الدهون؛ خصوصا بين الأشخاص الذين يستهلكون نحو 700 ميلليجرام من الكالسيوم يوميا.

وقد عكف الباحثون على تحليل النتائج المتوصّل إليها في أكثر من ثماني دراسة طبية أُجريت في هذا الصدد؛ حيث وجدوا أن التناول المضاعف للكالسيوم بصورة يومية يعمل على زيادة أكسدة الدهون، وذلك في محاولة منهم لتقييم تأثير تناول الكالسيوم على الدهون.

وأوضحت البيانات أن تناول جرعة يومية من الكالسيوم بمقدار 200 ملليجرام يعمل على زيادة أكسدة الدهون بنسبة 11%، لتتضاعف هذه النسبة حينما تبلغ الجرعة 700 ميلليجرام.

الخوف الزائد من لحظة الولادة يجعلك أكثر عرضة للولادات القيصرية

الحامل التي تخشى لحظة الولادة معرّضة لامتداد ساعات ولادتها
الحامل التي تخشى لحظة الولادة معرّضة لامتداد ساعات ولادتها

توصّلت دراسة نرويجية إلى أن السيدات اللاتي يخشين لحظات الولادة هن المعرّضات لامتداد ساعات ولادتهن؛ بالمقارنة بالسيدات اللاتي لا يخشين هذه اللحظات المهمة.

فقد وجد الباحثون النرويجيون أن معدّلات ساعات الولادة بلغت 8 ساعات بين السيدات اللاتي يخشين هذه اللحظة المهمة، في مقابل 6 ساعات و28 دقيقة للسيدات اللاتي لا يعانين من هذه المخاوف.

كانت الأبحاث قد أُجريت على نحو 2200 سيدة حامل خضعن لتقييم نفسي على مدار مراحل الحمل؛ حيث أشارت المتابعة إلى امتداد ساعات الولادة لأكثر من 8 ساعات بين 20% من السيدات اللاتي خشين هذه اللحظة المهمة في مقابل 4% بين السيدات اللاتي لم يخشينها.

كما لوحظ أن السيدات اللاتي يعانين من هذه المخاوف هنّ الأكثر عُرْضة للولادات القيصرية.